كائنات وكأنها من عالم اخر

صور لكائنات غريبة تبدو و كأنّها من عالم آخر




من تصوير ألكسندر سيمينوف


نبدأ بكائن اسمه سلاب:

يشبه هذا الكائن المدهش شكل برميل شفاف، ويتواجد بشكل كثيف في المحيط المتجمد الجنوبي وبإمكانه التحرك من خلال ضخ المياه خلال جسمه!!
بإمكان هذا الكائن أن يعيش في البحار الاستوائية والمعتدلة والباردة على حد سواء، ويتغذى على العوالق النباتي.

ننتقل الآن لصورة كائن مدهش آخر هو الأورليا وهو أحد أنواع قناديل البحر الشائعة:

يعيش هذا القنديل في المياه الحارة والباردة ويكثر وجوده قرب الشاطئ، كما بإمكانه العيش في المناطق العميقة وهو من أكثر الأنواع التي يتم استخدامها في الدراسات العلمية، وكما هو الحال في غالبية أنواع قناديل البحر فإن الأوريليا تحتوي على أكياس خيطية تطلق مادة لاسعة تدافع بها ضد من يهاجمها، وباعتقادي أن الكثير منكم جرب لسعتها قبل ذلك .

الكائن الآخر الذي سنشاهد صوره هو اللخمة ذو البقع الزرقاء:

تم العثور على هذا الكائن للمرة الأولى في المحيط الهادئ، ويُفضل العيش في المناطق التي تتركز فيها الرمال حتى يتمكن من دفن نفسه كما يظهر في الصور:

كما أن ألوانه الجميلة جعلته يستخدم في أحواض الزينة بشكل كبير.
جسم هذا الكائن لا يحتوي على أية عظام ويتغذى على القشريات القاعية، يميز هذا الكائن أن بإمكانه التعرف على الفريسة من خلال نظام electroception حيث بإمكانه الشعور بالمجالات الكهربائية وتمييزها!



نكمل معكم مع أحد أشهر قناديل البحر وهو قنديل البحر العملاق:

يعتبر أضخم أنواع قناديل البحر على الإطلاق حيث يصل قطر مظلته إلى مترين أو أكثر ويتغذى على العوالق الحيوانية وصغار السمك.

يطلق عليه اسم عرف الأسد ولسعته قاسية جداً فتتسبب في حدوث شد عضلي واحمرار شديد في الجلد ولكنها لا تعد قاتلة .

ومن القناديل إلى المرجان:

وهو أحد الأحجار الكريمة المعروفة والمشهورة ويتم استخراجه بشكل كبير جداً من البحر الأبيض المتوسط
ننتقل الآن لسمكة شهيرة هي سمكة الجراح: 

يوجد أكثر من 80 نوع حول العالم من أسماك الجراح، وتمتلك هذه الأسماك زوائد حادة جداً تمكنها من الدفاع عن نفسها من الأسماك الأخرى أو حتى من البشر. كما تستخدم الكثير منها في أحواض الزينة:

جدير بالذكر أن عملية التصوير تحت الماء تتطلب معدات وتقنيات متخصصة جداً، وهذه صور توضح بعض معدات التصوير التي يستخدمها ألكسندر:

تبدو معقدة لكنها بكل تأكيد مغامرة رائعة!

وهذه مجموعة من الصور الأخرى:

وختاما ليس بوسعي سوى أن أقول “ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار”..