مجلّة غراس

إن معرفة حقيقة أن ثمة ما لا يقل عن ٢.١ مليون شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في الدول الصناعية، وأن ٣.٦ مليون نسمة تقتلهم المياه الملوثة ومنهم ١.٢ مليون من الأطفال، وأن عدد من لا يستطيع أن يحصل على ماء نقي أصلًا  يفوق هذه الأعداد، كل هذا يدعونا للتأمل في الواقع الاجتماعي العربي الذي ينظر لموضوع البيئة والحياة الخضراء على أنه ترف فكري ولا يهتم به إلا من فرغت حياته من الهموم اليومية.


أطلق عدد من الناشطون العرب، مجلة علمية أسموها غراس، يدشنون اليوم عددها الرابع. والذي يركز على مستقبل الطاقة والمخلفات غير المتحللة والعلاج بالبيئة وغيرها من المواضيع الشيقة. ويعتمد أسلوب المجلة على عدد من التدوينات المحكمة للخروج بمادة علمية صلبة يقول القائمون عليها أنهم بذلوا في سبيلها الكثير من الوقت والجهد للخروج بهذا المستوى الرفيع. العدد الرابع للمجلة سبقته أعداد ثلاث كلها إعتمدت على فريق من المدونين المتخصصين بالبيئة والطاقة، والعاملين في مجال البيئة.
إن معرفة حقيقة أن ثمة ما لا يقل عن ٢.١ مليون شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في الدول الصناعية، وأن ٣.٦ مليون نسمة تقتلهم المياه الملوثة ومنهم ١.٢ مليون من الأطفال، وأن عدد من لا يستطيع أن يحصل على ماء نقي أصلًا  يفوق هذه الأعداد، كل هذا يدعونا للتأمل في الواقع الاجتماعي العربي الذي ينظر لموضوع البيئة والحياة الخضراء على أنه ترف فكري ولا يهتم به إلا من فرغت حياته من الهموم اليومية.
أطلق عدد من الناشطون العرب، مجلة علمية أسموها غراس، يدشنون اليوم عددها الرابع. والذي يركز على مستقبل الطاقة والمخلفات غير المتحللة والعلاج بالبيئة وغيرها من المواضيع الشيقة. ويعتمد أسلوب المجلة على عدد من التدوينات المحكمة للخروج بمادة علمية صلبة يقول القائمون عليها أنهم بذلوا في سبيلها الكثير من الوقت والجهد للخروج بهذا المستوى الرفيع. العدد الرابع للمجلة سبقته أعداد ثلاث كلها إعتمدت على فريق من المدونين المتخصصين بالبيئة والطاقة، والعاملين في مجال البيئة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق