الرجل الذي أنقذ ملايين البشر بواسطة حشرة

0 التعليقات

الرجل الذي أنقذ ملايين البشر بواسطة حشرة

عملَ هانس رودولف هيرين في إفريقيا لأكثر من 25 سنة. (هدية من Biovision )
حصل أستاذ علم الحشرات هانس رودولف هيرين على جائزة "المعيشة السليمة" أو ما يُعرَف باسم "جائزة نوبل البديلة"، على برنامجه "المكافحة البيولوجية"، الذي جنّب إفريقيا المجاعة، ليكون بذلك أول سويسري يحصل على هذه الجائزة. وفي لقاء مع swissinfo.ch شرح هيرين كيف يُمكن لصاحب تفكير مِثالي أن ينقذ حياة الملايين.
في بعض الأحيان، يكفي شيء صغير لتغيير مسار الحياة برمتها، وربما يكون هذا الشيء مجرّد حشرة صغيرة، ذهب هانز رودولف هيرين، البالغ من العمر 66 عاما، يبحث عنها في أقاصي العالم بعزيمة ويقين منه بالقدرة على مساعدة الناس بوسائل مُستَوحاة من الطبيعة.

"أنا حساس للغاية بالنسبة لهذه المواضيع ولا أستطيع أن أتحمّل وسائل المكافحة غير البيولوجية"، وِفقا لما قاله لنا الباحث السويسري، سليل كانتون فالي، في مكتب مؤسسة "بيوفيزيون Biovision" التي أنشأها في مدينة زيورخ منذ أكثر من عشرين عاما.

عناد هذا الرجل جاب به مختلف بلدان العالم، من إفريقيا إلى أمريكا الجنوبية، وها هو يقوده إلى السويد، ليتسلّم يوم 2 ديسمبر 2013 جائزة المعيشة السِّليمة، اعترافا له بـ "كفاءته ونشاطه الرِّيادي في تعزيز إمدادات غذائية عالمية، مستدامة وآمنة "، بحسب ما نصّت عليه لجنة التحكيم لجائزة نوبل البديلة.



لا للمُبيدات الحشرية وللكائنات المُعدّلة وراثيا

ولِـد هانس رودولف هيرين في عام 1947 في كانتون فالي، لوالد مزارع، وكان خلال فصل الصيف يعمل في مزرعة التّبغ التابعة لأسرته، وكثيرا ما كان هو الذي يسوق جرّار رش المبيدات، وبعد أن أكمل الدراسة في المعهد الزراعي، التحق بالمعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، حيث تخصّص في عِلم الحشرات.

وبحصوله على مِنحة من المؤسسة الوطنية السويسرية للبحث العلمي، عبَـر المحيط ليلتحِق بجامعة بيركلي في كاليفورنيا. وعلى بُعد آلاف الكيلومترات من موطنه، أدرك بأن شيئا ما خطأ في مزرعة والده، يقول: "أدركت بأن ثمّة بدائل للمبيدات الكيميائية، ولذلك، ينبغي الإستفادة منها".

ونتيجة لتأثره بأستاذه، الذي يُعتبر من أشدّ المؤيِّدين للمكافحة البيولوجية، فقد انصَبّ تركيز هانس رودولف هيرين على استخدام الكائنات الحيّة لمكافحة الآفات النباتية، ويضيف: "منذ ذلك الوقت، نحيت منحى متشدّدا"، وبسرعة تزايدت وتيرة العزوف عن الزراعات الأحادية المكثّفة والكائنات الحية المعدّلة وراثيا.

وعندما أنهى دراسته، لم يكن ينوي العودة إلى سويسرا، حيث سيكون مصيره العمل في أحد المكاتب الإدارية أو في إحدى الشركات العاملة في مجال الكيمياء في مدينة بازل، "هذا ما كان موجودا"، وهو بالنسبة له غيْر مناسب. لكن، سرعان ما اطّلع على إعلان نشرته إحدى المجلات، فإذا به ينتقل إلى إفريقيا، ولم يكن ليخطر ببال هذا الشاب، ابن الثلاثين عاما، بأنه سيتمكّن في وقت وجيز من إنقاذ حياة ملايين البشر.

هانس رودولف هيرين

ولِد في 30 نوفمبر 1947 في مونتي (كانتون فالي) في وسط عائلة من المزارعين.

حصل على الدكتوراه في المكافحة البيولوجية للآفات من المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، وواصل في كاليفورنيا دراسة علم البيئة في جامعة بيركلي.

منذ عام 1979 وحتى عام 1994، عَملَ في المعهد الدولي للزراعة الإستوائية في نيجيريا، ثم شغل منصب مدير للمركز الدولي لفسيولوجيا الحشرات والبيئة في نيروبي، كينيا.

في عام 2004، أصبح المدير المشارك للتقييم الدولي للمعارف والعلوم والتكنولوجيا، وهي مبادرة تجمع مئات من الباحثين من أجل تحديد الحلول لإطعام سكان كوكب الأرض.

في عام 1998، أنشأ مع بعض الأصدقاء مؤسسة "بيوفيزيون Biovision" في زيورخ، بهدف طرح بدائل صديقة للبيئة للتغلّب على الفقر والمجاعة في إفريقيا.

في عدة مناسبات، نالت جهود هانس رودولف هيرين الإعتراف والتقدير، ليكون بذلك أول سويسري يحصل على جائزة الغذاء العالمي (عام 1995) وجائزة المعيشة السليمة (عام 2013).

متزوج ويعيش في واشنطن وروما وكاليفورنيا.



كارثة الكسافا

في نيجيريا، وفي المعهد الدولي للزراعة الإستوائية، بلغ إلى مسامعه وجود تهديد يُؤرق القارّة الإفريقية.. إنه عِبارة عن كائن طُفيلي وصل إليها بطريق الخطأ.. نوع من بق النبات، آخذ باجتياح محاصيل الكسافا، التي تعتبر مادة غذائية أساسية للسكان، فهي "مثل الأرز بالنسبة للآسيويين أو البطاطس بالنسبة للأوروبيين. لقد وصل سعر كيس الكسافا الذي كان يباع فيما سبق بعشرين دولارا، إلى أكثر من مائة دولار"، على حدّ قول هانس رودولف هيرين.

المبيدات الحشرية المستخدمة من قبل السلطات المحلية، عديمة الفاعلية، وإجراء اختبارات الفرز يتطلّب الكثير من الوقت، وليس هناك سوى خيار وحيد، ألا وهو التعرف على الموطن الأصلي للطفيل لكي يمكن اكتشاف عدوِّه الطبيعي: "كنا نعرف بأن أصل حشرة الكسافا يعود إلى أمريكا اللاتينية، ولكن أين بالضبط؟". عندها، تم رصد مبلغ 250 ألف دولار لهذه القضية، وسافر هانس رودولف هيرين لاستكشاف القارة الأمريكية الجنوبية، من الشمال حتى الجنوب، وإجراء أبحاث في المناطق التي خرجت منها أصلا الكسافا.

وأخيرا في باراغواي، وعلى الحدود المشتركة مع البرازيل والأرجنتين، تمّ اكتشاف العلاج الذي تترقّبه إفريقيا، ويتمثل في نوع من الدّبابير التي تقوم بوضع بيضها في يرقات بقّ النبات فتقضي عليها، ويقول هانز رودولف هيرين بشيء من الدّعابة: "لو كنت بدأت التنقيب من الجنوب، لاستغرق الأمر مني شهرين بدلا من عام ونصف العام، وعلى أية حال، لقد تمتّعت بالمناظر الطبيعية الجميلة".

إلى هنا، اكتملت مرحلة من أهَـم مراحِل الدراسة، ولكن الصعوبة ما زالت لم تأتِ بعدُ! إذ كيف سيُمكن إدخال الدبور إلى إفريقيا وكيف سيتم الحدّ من انتشار طفيْل الكسافا على وجه السرعة؟ غير أن الإجابة بالنسبة لرجل يعشِق التحدّي، كانت سهلة. فقد قام باستخدام تقنية لم يسبق لها مثيل.

جائزة نوبل البديلة

تُمنح جائزة المعيشة السليمة في كل عام للأشخاص الذين "يقدِّمون إجابات عملية ونموذجية لمواجهة التحدِّيات الحالية والأكثر إلحاحا"، وعادة ما تقدّم لأفراد وجماعات يعملون في مجال حماية البيئة أو السلام أو حقوق الإنسان أو الصحة أو التعليم.

أسست في عام 1980 من قِبل الصحفي وجامع الطوابع السويدي جاكوب فون ويكسكول، وأُطلِق عليها اسم "جائزة نوبل البديلة"، وتُسلّم في احتفال رسمي يُقام أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم، ويسبق منح جائزة نوبل للسلام.

مُنحت الجائزة لعام 2013، والتي تبلغ قيمتها النقدية مليونا كورونة سويدية (حوالي 275 ألف فرنك سويسري) إلى أربعة أشخاص هم: السويسري رودولف هيرين هانز (سلامة الأغذية) والأمريكي بول ووكر (الأسلحة الكيميائية) والفلسطيني راجي الصوراني (حقوق الإنسان) والكونغولي دينيس موكويجي (العنف الجنسي)

"

أمطار الدبابير


بدأت الفكرة تلعب برأس المهندس الزراعي السويسري، ولكنها أيضا تُقلِقه. فهو لا يريد تكرار خطإ إدخال صنف من الحشرات، التي ربما تتسبب بمخاطر لا تُحمد عُقباها، ولذلك، تمّ وضع الدبابير تحت الرّقابة الصحية داخل أحد المُختبرات في لندن، فكانت النتائج مذهلة: "لم نكن نصدّق ما كنا نراه، فبعد ثلاثة أشهر، أبيدت كامل يرقات طفيل الكسافا".

في إفريقيا، تمّ إنشاء مئات المَرابي، وأصبحت "مصانع الحشرات" بكامل معنى الكلمة، تتوزع في كل مكان من القارّة، تنتج ملايين الدبابير، وهي بحاجة إلى طريقة سريعة جدا للنشر في مجال يطال 24 دولة ويمتدّ من السنغال إلى موزمبيق.

الحل من أعلى طائرة تحلق على ارتفاع نحو عشرين مترا من الأرض، تقوم بإمطار الدبابير أو نثرها، لأول مرة في التاريخ ودونما أية مخاطر: "كانت لدينا جميع الرُّخص، لكن بعض الجنود لم يكونوا على دِراية بالأمر، وفي غانا كانوا ذات مرة على أهْبة إطلاق النار علينا، ظنا منهم بأننا جواسيس".

أحرز برنامج المكافحة البيولوجية، نجاحا باهرا، إذ استطاع في وقت قصير، تحقيق التوازن الطبيعي بين آفة الكسافا وغريمتها، وبحسب مصادر جائزة الغذاء العالمي، فقد أنقذ حياة 20 مليون شخص: "بالتأكيد، استفدت كثيرا من طبع العناد الذي عندي، فلم أكن لأرضخ للنتائج السلبية وكنت أنزعج حين أسمع مَن يتحدّث عن المشاكل، إذ بالنسبة لي، لا يجوز الحديث، إلا من الحلول".الخيار للمزارعين
بكل جدارة، أثبت المكافحة البيولوجية كفاءتها على نِطاق واسع. مع ذلك، يشير العديد من الباحثين إلى أنها ليست حلولا سحرية أو عالمية، فما يصلح علاجا لآفة الكسافا، لا يصلح بالضرورة علاجا لغيرها من الآفات، وبناءً على هذا المبدأ، تمكّنت مجموعة الأبحاث في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية في المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، من تطوير أصناف جديدة من الكسافا، معدّلة وراثيا مقاومة لفيروس "مرض الكسافا البُنّيَّة المدمر Cassava Brown Streak Disease - CBSD ".

ويهز هانس رودولف هيرين رأسه لبرامج المكافحة البيولوجية، رضاء عن أدائها، إذ أن الكائنات المعدّلة وراثيا، ربما تكون لها آثار إيجابية على المدى القصير، ولكنها على المدى الطويل تنطوي على تكاليف بيئية واجتماعية باهظة، كما أنها تُفقر التّربة وتُقلّص التنوّع البيولوجي، فضلا عن أنها تحمّل المزارعين تكاليف متزايدة، الأمر الذي جعل معركة هانس رودولف هيرين لصالح الزراعة المستدامة، تمتد من حقول إفريقيا إلى جبهات أخرى: "علينا أن نرسي دعائم الديمقراطية ونترك للشعب أن يقرر لنفسه كيف وماذا يزرع، وليس للشركات الكبيرة التي تملك المال للتأثير على السياسيين".

ومن خلال إنشائه لمؤسسة "بيوفيزيون Biovision"، لم يكن يعتزم معالجة الأسباب الجِذرية للجوع والفقر فحسب، لاسيما وأن من الضروري أيضا إرشاد المزارعين وتمكينهم من تبادل المعرفة: "لقد ثبت من الناحية العلمية، مدى أهمية الكائنات الحية الدقيقة بالنسبة للتربة، فعلينا إذن أن نستفيد من هذه المعرفة في بلوغ إنتاج أكثر وأفضل ومتلائم مع الطبيعة".

وبالنسبة لهانس رودولف هيرين، تمثّل "جائزة المعيشة السليمة" أو "جائزة نوبل البديلة" اعترافا بما لهذه الرؤية من قيمة: "إنها، أولا وقبل كل شيء، اعتراف للمزارعين الأفارقة، وتأكيد لهم بأنهم على الدرب الصحيح". وبعيدا عن ألحان الجوائز، فإن ثمّة لحن آخر في حياة وقلب الباحث السويسري، إنها مزرعة والِديه القديمة، حيث لم تعد تُزرع بالتّبغ، إلا أنها ماضية في زراعة الفواكه والخُضروات، وبدون استخدام مُبيدات حشرية.
تابع القراءة Résuméabuiyad

الزواج بالمغرب إحصاءات جديدة

0 التعليقات
الزواج بالمغرب إحصاءات جديدة 





قالت المندوبية السامية للتخطيط، في احصائيات نشرت هدا الأسبوع أن عدد النساء بالمغرب لازال أكبر من عدد الرجال إذ بلغن 19.2مليون مقابل 15،8 مليون في سنة 2014

و أكدت المندوبية أن نسبة الطلاق خلال السنة الماضية بلغت 120 ألف و452 حالة، وبلغت نسبة الطلاق 56% بالنسبة للرجال و 18% بالنسبة للنساء

أما نسبة الرجال المطلقين الذين يعاودون الزواج فقد بلغت 45.5%، والنساء فقط 8%، مما يبين أن المرأة المطلقة تعاني بعد الطلاق أكثر من الرجل، أما نسبة العزوبة لدى الشباب البالغ من العمر ما بين 20 و24 فقد وصلت 99.4% خلال السنة الماضية، أما الشابات فقد بلغت لديهن 78%.

كما اعتبرت المندوبية أن السنة الماضية سجلت حوالي 4500 حالة تعدد في الزوجات، و41 ألف زواج قاصرات و98 ألف و299 تزوجن بمفردهن،
فيما انخفضت نسبة الخصوبة لدى النساء إلى 2.2 مقابل 4.5، سنة 1987، إلا أن الوفيات عند الرجال ما تزال مرتفعة مقارنة مع الوفيات عند النساء.
كما اعتبرت المندوبية أمن أبرز أسباب تأخر الزواج في المغرب عدم الشغل و كثرة البطالة و عدم توفر على سكن قار وارتفاع في الأسعار .
وبناءً على هذه الإحصائيات يتضح أن المنظومة الاجتماعية بالمغرب في تغير مستمر و إرتفاع العنوسة خصوصا في صفوف النساء بشكل مهول و خطير جدا


تابع القراءة Résuméabuiyad

قوانين جديدة قد تُـسْهم في تحسين شفافية الصناعات الدوائية

0 التعليقات

قوانين جديدة قد تُـسْهم في تحسين شفافية الصناعات الدوائية

يُقدّر عدد الإختبارات السريرية التي تُجرى في شتى أنحاء العالم بسبعين ألفا (70000)، لكن القليل منها يُسفر فعلا عن تحقيق اختراقات علاجية جديدة.
مع التصاعد المُستمر في تكاليف الرعاية الصحية في سويسرا والبلدان المتقدمة عموما، تعتمد الجهات التنظيمية والأطباء والمرضى أكثر من أي وقت مضى على نزاهة الدراسات والتجارب الإكلينيكية المُنفّذة لتقييم فعالية العلاجات الجديدة المُكلفة. لكن البعض يتساءل: ماذا لو تعرّضت نتائج هذه الدراسات إلى التّحريف؟
تُنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم مليارات الدولارات على تخزين عقار "تاميفلو" المضاد للفيروسات، الذي تُـنتجه مجموعة روش السويسرية للأدوية، لمكافحة انتشار محتمل لوباء إنفلونزا الخنازير (أتش 1 أن 1) H1N1. ولكن ليس بمقدور الأطباء إلى اليوم، التيقن من مدى فعالية "تاميفلو" في منع تفشّي هذا الوباء، بسبب رفض الشركة المُصَنِّعة، الكشْف عن بياناتها المُستخلصة من الدراسات الإكلينيكية (أو السريرية) للعقار.

ويشترك قطاع الصناعات الدوائية باستخدام تكتيك "التحيّز في النشر" للإمتناع عن نشر النتائج السلبية غير المرغوب بها وإخفائها "تحت البِساط". ويُحذر الأطباء المتشكّكون من أنه، في حال تلاعب المحقِّقين في بحوثهم،  فإن العلاجات الجديدة لن تكون أكثر خطورة فحسب، ولكنها قد تفشل في تقديم أي فائدة للمرضى.

في الأثناء، قد يلجأ المحققون (من المختصين في البحوث الدوائية) إلى تغيير قِيم العتبة، بغية تحديد أهداف أسهل تحقيقاً أو إلى استخدام أساليب إحصائية غامضة، للتأكيد على التأثيرات والنتائج الإيجابية والتقليل من أهمية الآثار الجانبية للعقاقير الجديدة. ولأن أحداً لا يحب النتائج السلبية، فمن المُرجّح أن لا تُبصر الدراسات التي تُسفر عن نتائج غير مرغوب بها ضوء الشمس، وتنتهي في أدراج الباحثين في نهاية المطاف.

"النتائج السلبية تُرعِب الأطباء، وهم لا يقومون بنشرها" وِفقاً للسيد جان فرانسوا كوتا، الطبيب الجرّاح في لوزان، الذي يشير إلى تفضيل المحقِّقين التخلّص من البيانات غيْر المتناغمة، والعمل على تغيير وتعديل وتبسيط النتائج.

مؤيداً كوتا، يقول هيرمان أمستاد، الأمين العام في الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبية: "ليس لدى شركات الأدوية أي مصلحة في نشر النتائج المتعلِّقة بفشل أدوية رائجة معيّنة"، ثم يضيف أن "المجلات الطبية بدورها أكثر حِرصاً على نشر الإختبارات التي تُسفِر عن نتائج إيجابية".

في الواقع، تُنفذ في جميع أنحاء العالم في أي وقت من الأوقات نحو 70,000 تجربة إكلينيكية، ولكن نسبة قليلة منها تُسفِر عن أدِلة واكتشافات حقيقية جديدة، لأن غالبيتها لا تخدم سوى أغراض تسويقية، مثلما أوضح ريتو أوبريست، أخصائي الأمراض السرطانية والمستشار في هيئة تراخيص الأدوية السويسرية "سويس ميديك"، المسؤولة عن تنظيم ومراقبة الأدوية والأجهزة الطبية في سويسرا.

واليوم، لا تُنشر سوى أكثر بقليل من نِصف التجارب الإكلينيكية المُنفّذة، وهو تَحيّز "يُحرِّف النتائج ويُعقِّد خيارات الأطباء"، كما يقول ريتو أوبريست، مشيراً إلى أن العديد من التجارب تنتهي دون نشرها، لأن قطاع الصناعات الدوائية ببساطة، لا تستحسن ذلك.

في الأثناء، يهدف قانون فدرالي سويسري جديد يُعنى بتنظيم البحوث على البشر، إلى معالجة بعض تلك الممارسات الضارّة. وينبغي وِفقاً لهذا القانون الذي أصبح ساري المفعول منذ أول يناير 2014، تسجيل كافة التجارب الإكلينيكية التي تنفّذ في سويسرا، كما يجب أن يمتثل المحققون إلى قواعد أخلاقية إضافية وممارسات تجارية عادلة، بغية ضمان الشفافية وجوْدة البحوث.

التحيّز في النشر

رفضت مجموعة روش العملاقة لصناعة الأدوية لسنوات عديدة نشر بيانات مُفصّلة عن عقار "تاميفلو" لمعالجة الإنفلونزا، الذي أقدمت العديد من الحكومات على تخزينه في شتى أنحاء العالم، مُعلِّلة رفضها بافتقار الأشخاص العاديين إلى القابلية للحكم على العقار بشكل سليم. وبعد ادعاء مُراجعين من مؤسسة كوكرين البحثية المستقلّة، حَجب المجموعة الدوائية لـ 60% من بياناتها، قامت روش بتسليمهم البيانات في عام 2009، لكن القائمين على المراجعة عثروا مع ذلك على أدلّة تثبت التحيز.

منذ عام 2013، أصبح باستطاعة مؤسسة كوكرين مراجعة جميع الدراسات المتعلّقة بعقار "تاميفلو"، وهي خطوة رحّبت بها "بحذر". لكنها عبّرت عن مخاوفها بشأن تعليق مجموعة روش حول إقدامها على تنقيح البيانات، "لضمان خصوصية المرضى وحماية المصالح التجارية المشروعة". وتعلن المجموعة الدوائية اليوم تأييدها للنداءات الداعية الى المزيد من الشفافية، وهي تزوِّد الباحثين نزولاً عند طلبهم، ببيانات تتعلق بتجاربها تعود حتى عام 1998. وتنكَبّ مجموعة استشارية مستقلّة على تحليل جميع البيانات لتحديد أية أسئلة لم يتم الرد عليها حول عقار الأنفلونزا.

رفعت وزارة الصحة اليابانية في وقت مبكّر من هذا العام، شكوى جنائية ضد مجموعة نوفارتس في اليابان، متّهمة إياها بتضليل المُستهلكين من خلال الإعلانات. وقالت الوزارة إن بعض الأبحاث التي أجْرِيت في الجامعات اليابانية، قد زُوِّرت لدعم منافع عقار ديوفان Diovan لمعالجة إرتفاع ضغط الدم. من جهتها، أعلنت نوفارتس عن تعاونها مع السلطات وتنفيذها لتدابير تصحيحية، بغية تعزيز إجراءات الرقابة.

في أوائل عام 2011، أعلنت شركة "أكتليون" Actelion للصناعات الدوائية، عن وقفها تطوير دواء Almorexant التجريبي لمعالجة الأرق، بسبب مسألة محتملة متعلّقة بالسلامة، لم يتم الإفصاح عنها. ووِفقاً لمقال نُشِر في مجلة فوربس (المعنية بأخبار المال والاقتصاد) في ديسمبر 2013، أخفقت شركة "أكتليون" لسنوات عديدة في توفير معلومات كاملة للباحثين والشركات الأخرى التي تعمل على تطوير عقاقير مماثلة.

السمعة




"تتمثل التوصية العامة اليوم، بضرورة قيام الشركات بممارسة أشياء لا تمانع بقراءتها في الصحف في اليوم التالي فقط"، وِفقاً للسيدة أنيت مانين، رئيسة منظمة التجارب الإكلينيكية السويسرية. وكما قالت، فإن سوء السلوك العلمي [في مجال البحوث الصحية] ،ليس مستهجنا أخلاقيا فحسب، لكنه يشكل عِبئاً مالياً ويُسيئ إلى سمعة الشركة أيضاً.

وكانت صناعة الأدوية السويسرية، التي تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، قد قاومت في الماضي نداءات تدعو إلى المزيد من النشر والإنفتاح، وبالأخص عند تعلّق الأمر بنتائج الدراسات. وتعتمد هذه الصناعة على مُدوّنة لقواعد السلوك مفروضة ذاتياً مُصاغة من قبل رابطة الصناعات العلمية (وهي الرابطة الإقتصادية لعلوم الأدوية والكيمياء والتكنلوجيا الحيوية).

في المقابل، بدأت العديد من شركات الأدوية في الإعراب على مدى السنوات القليلة الماضية عن دعمها للمزيد من الشفافية، بل أقدَمت على تغيير سياستها مؤخراً. وفي هذا السياق، باشرت مجموعة روش العِملاقة لصناعة الأدوية والمُستحضرات الطبية الآن بنشر تقارير كاملة حول الدراسات الإكلينيكية عبْر الهيئات التنظيمية، كما وسّعت نطاق حصول الباحثين من طرف ثالث على البيانات الخاصة بالتجارب الإكلينيكية. وفيما يتعلَّق بفعالية عقار "تاميفلو" مثلا، تقوم مجموعة مستقلة من الباحثين بمراجعة البيانات و"المتانة والنزاهة"، التي تقول روش إنها تدعَم "كفاءتها وسلامتها".

في عام 2013، قال دانيال أوداي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة روش للصناعات الدوائية: "نحن نتفهّم وندعم النداءات التي تطالب صناعتنا بشفافية أكبر حول بيانات التجارب الإكلينيكية، بهدف تلبية المصالح الفضلى للمرضى والطب.. وفي نفس الوقت، فإننا نؤمن بشدّة أن السلطات الصحية يجب أن تبقى حارِس البوابة، الذي يُقَيّم الأدوية ويوافق عليها".

صنّاع الأدوية يُشددون كذلك على أن الكشف الكامل [عن نتائج الدراسات]، يحمل معه مُعوِّقات وسلبيات أيضاً. ويلازم هؤلاء القلق إزاء حماية بيانات المرضى والمِلكية الفِكرية، في حال الإفصاح عن كافة البيانات للجميع، كما قال توماس كويني من رابطة "انترفارما" (التي تمثل مصالح عشر شركات أدوية تعمل في مجال الأبحاث في سويسرا)، الذي يعتبر أن "التنظيم الذاتي كاف".

"يُؤمن قطاع الصناعات الدوائية، بأنه منظم بشكل جيد"، كما يقول جان فرانسوا كوتا، "لكن لو أدانت السلطات الشركات مرّة أخرى مُطالبة إيّاها بالإفصاح عن المعلومات والمزيد من الشفافية، فإن هذا لا يبشر بالخير، وهو يبدو كشيء سمعناه من القطاع المصرفي مؤخراً".

عناوين سلبية

على مرّ الأعوام الأخيرة، نال السلوك الأخلاقي للشركات السويسرية حصّته من الإنتقادات. ولم يكن القطاع المالي وحيداً في تعرّضه إلى الهجوم من خلال العناوين السلبية المتعلِّقة بالتلاعُب والفساد والسرية، ولكن قطاع صناعة الأدوية، فقَـدَ هو الآخر بعضاً من بريقه، وِفقاً لأوبريست.

ولكي نكون منصفين، ليس بمقدور الشركات العالمية تحمّل فقدانها لمصداقيتها، لذا، فهي تمتثل بالفعل لمدوّنات قواعد السلوك الدولية والتشريعات في الأسواق التي تنشط بها، وفقاً لهيرمان. ولكن يبدو أن عليها جميعاً التكفير عن خطايا الماضي. وكانت جميع الشركات المصنّعة للأدوية القياسية قد نالت حصّتها من العناوين السلبية في الصحف.

وفي هذا السياق، وُضعت شركات دوائية عملاقة، مثل روش مع عقار "تاميفلو" لعلاج الإنفلونزا، ونوفارتس مع عقار "ديوفان" لمعاجلة ارتفاع ضغط الدم (أنظر المعلومات في الحاشية) تحت المجهر بسبب ممارسات الإلتفاف والتأويل في تجاربها، وإهمالها أو تأخيرها لنشر البيانات الضارّة. ويأمل أوبريست أن تسهم هذه الفضائح الأخيرة، التي أجّجت الدعوات العلنية، للمزيد من الشفافية في تعزيز التغييرات المتأخرة المُستَحَقة.

"اليوم لا تتقدم شركات الأدوية البنوك، إلّا بالكاد في شعبيتها"، كما يقول أوبريست، مضيفاً "سوف يستغرق إصلاح صورتها المشوَّهة واستعادة الثقة وقتاً طويلاً" .

الإفصاح وشفافية الإختبارات

منذ شهر سبتمبر 2013، ينبغي على شركات الأدوية الناشطة في الولايات المتحدة، الإعلان عن مدفوعاتها إلى الأطباء تحت قانون "صن شاين أكت" لدفعات الأطباء Physician Payments Sunshine Act. وكشفت هذه الشركات حتى الآن عن مدفوعات تزيد قيمتها عن 2 مليار دولار إلى العاملين في القطاع الصحّي. وفي عام 1997، أقر الكونغرس الأمريكي قانونا يُلزم بتسجيل التجارب الإكلينيكية ونشرها. كما أقدمت السلطات الأمريكية في عام 2000 على إتاحة موقع clinicaltrials.gov للتجارب السريرية للجمهور.

ابتداءً من عام 2015، سيكون الباحثين في الإتحاد الأوروبي مُلزَمين بتسجيل التجارب الإكلينيكية (السريرية) قبل البدءِ بها، ونشرِ ملخّص النتائج في غضون عام بعد انتهاء الدراسة. وما زال يتعيّن على البرلمان الأوروبي ومجلس وزراء الإتحاد الأوروبي، الموافقة على التشريع الجديد.

في ظل القانون السويسري الجديد، الذي يُنظم التجارب الإكلينيكية على البشر (وهو الأول من نوعه في سويسرا وأوروبا أيضاً)، ينبغي على الشركات تسجيل تجاربها في بوابة تابعة للمكتب الفدرالي للصحة العامة ابتداءً من شهر يناير 2014، ولكن عملية نشر النتائج غير محددة.

تُشَجَّع شركات الأدوية السويسرية على الإمتثال لمدوّنة قواعد السلوك المُصاغة من قِبل رابطة "الصناعات العلمية" Science Industries. وعلى عكس الولايات المتحدة، حيث تُخَزَّن البيانات مركزياً، ينبغي على صُنّاع الأدوية في سويسرا نشر تضارب المصالح الخاص بهم على مواقعهم الخاصة، اعتبارا من عام 2016، ولكن لن تكون هناك أية عقوبات لعدم وجود نصّ بشأن الإفصاح في الدستور السويسري.

تدعم أكاديمية العلوم الطبية، بوصفها إحدى المنظمات الرئيسية القليلة في سويسرا، مبادرة "جميع التجارب" alltrials، التي تدعو الشركات إلى الكشف عن جميع البيانات المتعلِّقة بالتجارب الإكلينيكية - وبضمنها النتائج - حتى بالنسبة للتجارب الأقدم.



الولايات المتحدة في المقدمة

عندما يتعلق الأمر بالإفصاح والشفافية في مجال البحوث، فمن الواضح أن الولايات المتحدة تتقدم الجميع، في حين ما تزال أوروبا متخلِّفة. فقد أصبح تسجيل التجارب الدوائية مُلزِماً في الولايات المتحدة منذ عام 1997، كما ينبغي أن تكشف شركات الأدوية عن التضارُب في مصالحها بالفعل. وقد بدأت سويسرا الآن بتسجيل هذه التجارب، وسوف تتبعها أوروبا في العام المقبل.

وبالنسبة للمشككين، تأتي التشريعات القائمة والمُخطّط لها في أوروبا في وقت متأخر، كما أنها لا تذهب بعيداً بما يكفي. وتدعو منظمات مثل "لا وجبة غداء مجانية" No free lunch (وهي منظمة للرعاية الصحية تؤمن بضرورة عدم توجُّه التجارب الإكلينيكية لتعزيز الصناعات الدوائية، وتشجّع مقدِّمي الرعاية الطبية على ممارسة الطب، على أساس الأدلّة العلمية، وليس على أساس تعزيز قطاع الصناعات الدوائية)، وأنصار حملة "جميع الإختبارات" All Trials (وهو مشروع يدعو إلى اعتماد مبادئ البحوث المفتوحة في الأبحاث السريرية) إلى الشفافية الكاملة، محذِّرة من أن المرضى لم يعودوا قادرين على الوثوق بأطبائهم بسبب "الإبتِكارات الزائفة المُكلفة" التي تفتقِد إلى فائدة إضافية مُثبتة.

في الأثناء، يقول ديفيد كليمبيرر، من منظمة "لا وجبة غداء مجانية" (ألمانيا): "تدَّعي شركات الأدوية بأن المرضى هُم على رأس أولوياتها، ولكن مصالحها المالية أمرٌ لا يمكن إغفاله"، ويُضيف "من أجل بيع منتجات دوائية في السوق بقيمة 1.2 تريليون دولار في عام 2017، يوظف قطاع صناعة الأدوية الأطباء والسياسيين ووسائل الإعلام بشكل منهجي، لخفض التوعية المتعلّقة بالبيانات السيِّئة وتجميل صورته".

من جهته، يشير بن غولداكر، المناصر للشفافية ومؤسس حملة "جميع الإختبارات" في كتابه "الصناعات الدوائية السيئة" Bad Pharma، إلى أن الأدلّة المُستخدمة من قبل الأطباء لتقرير الأدوية التي يوافقون عليها ويصفونها لمرضاهم "مضلّلة بشكل منهجي وميؤوس منه"، بسبب حَجب شركات الأدوية لنتائجها عن الباحثين والأطباء وعن الجهات التنظيمية والمرضى.

خلاصة القول، سيكون الزمن وحده كفيلا بإطلاع الجمهور والمتابعين على مدى نجاح القواعد الجديدة المعتمدة في الحدّ من بعض التحيّز
.
تابع القراءة Résuméabuiyad

محاكاة الدماغ البشري مسعى مُتواصل رغم التحفظات

0 التعليقات

محاكاة الدماغ البشري مسعى مُتواصل رغم التحفظات



في حي سيشيرون في جنيف ستحل قريبا لافتة مشروع الدماغ البشري محل لافتة شركة ميرك سيرونو






بعد سنة من الفوز

في يناير 2013، أعلنت المفوضية الأوروبية عن نتائج جائزة "المشاريع الرائدة FET Flagships" التي تبلغ قيمتها مليار يورو من التمويل الحكومي، وتختص بالمشاريع العلمية ذات التأثير الكبير.

وصلت ثلاثة مشاريع سويسرية إلى التصفيات النهاية، فحالف الحظ إحداها من دون الآخَرَيْن، وها هي swissinfo.ch تقيّم الوضع بعد مرور عام.
لا يزال مشروع إنشاء حاسوب يُحاكي قدرات العقل البشري في دائرة الأحداث. فبعد عام من فوزه بجائزة "المشاريع الرائدة FET Flagships"، التي تهدف إلى مُكافأة البحوث والمُبادرات الأوروبية الخاصة بالتكنولوجيات الناشئة والمستقبلية، يأتي الإعلان الرسمي عن أول دفعة من التمويل الأوروبي وعن قرار نقل المشروع من لوزان إلى جنيف، وسط هالة من الآمال والوعود، فضلا عن الإنتقادات والشكوك.



تبدو لوزان وجنيف كأنهما حيّان في مدينة واحدة بالنيبة للمُقيمين في وادي السليكون (بأمريكا الشمالية)، أو موسكو، أو شنغهاي. أما كونهما يتواجدان في كانتونيْن مختلفيْن، فلا يعني ذلك الكثير.
وفي سويسرا أيضا، بدأ الناس يستكينون لهذا الواقع، إذ لا مجال للتعصّب وضيق الأفق، طالما حالفَنا الحظ في أن يكون بلدنا مركزا لكذا مشروع علمي ذي بُعد قاري. وبالفعل، فإن الإعلان يوم 29 أكتوبر 2013 عن نقل مشروع الدِّماغ البشري إلى جنيف، لم يُحدث ردة فعل مستاءة لدى المسؤولين في المعهد التقني الفدرالي العالي في لوزان.

ومما يجدر ذكره، أن معطيات الواقع هي التي أملت هذا القرار، ذلك أن المقر السابق لشركة "ميرك سيرونو" في جنيف صالح للإستعمال الفوري، بينما يحتاج الأمر في لوزان لبناء مقر لـ "نوروبوليس Neuropolis"، تُقدّر قيمته بنحو 100 مليون يورو، وبتمويل مُشترك من القطاعين العام والخاص. وبما أنه من الضروري الإستعجال للتمكن من تقديم أول نموذج رقمي لدماغ الإنسان في عام 2023، سيتم اعتبارا من العام المقبل نقل 120 عالما ومشاركا في المشروع مسافة 50 كيلومترا.

مشاهدة فيديو  سيليكونية لخلايا عصبية المشروع 9 

رحلة مثيرة ومليئة بالعقبات

وفي انتظار الإرتحال، تم رسميا في لوزان افتتاح المشروع الطموح، الذي يضم مئات العلماء من مختلف التخصّصات، وأكثر من 130 مؤسسة بحوث في أوروبا والعالم، بميزانية تبلغ 1,2 مليار فرنك سويسري.

وفي نفس السياق، أعرب هنري ماركرام، مدير المشروع، عن ثقته في أن تحقق مرحلة الإنطلاق التي تستغرق 30 شهرا، النتائج الأولية المرتقبة. وسيكون بالإمكان الإستفادة من التكنولوجيا الأساسية في إنشاء نموذج حاسوبي يحاكي قدرات العقل البشري ووضع قاعدة بيانات موحدة، تحوي عشرات الآلاف من الدراسات التي يتم نشرها سنويا في مجال علم الأعصاب.

ومن اللافت أن الدّعم المالي الذي يتمتع به مشروع العقل البشري، سيساهم في تقدّم انطلاقته على مبادرة أخرى مماثلة، تتمثّل في المشروع الأمريكي "برين BRAIN" اختصارا، وتعني "أبحاث الدماغ عبر تكنولوجيا الأعصاب المبتكرة"، الذي أعلن عنه الرئيس باراك أوباما في أبريل 2013 الماضي، والذي تبلغ قيمة تمويله 100 مليون دولار.

100 ألف مليار وصلة

من غير المُستغرب أن يتصور البعض وجود تشابه بين مشروع الدماغ البشري ومشروع "الجينوم"، الذي أنْجز في عام 2005 رَسْم خريطة جينية للإنسان، أتاحت تحديد تسلسل الحمض النووي بشكل كامل. وفي الواقع، أن هدفيهما مختلفان، باعتبار أن برنامج العقل البشري لا يرمي إلى رسم خريطة لمخ الإنسان بأكمله، فالأمر أكثر من معقّد.

ويقول هنري ماركرام: "لقياس كافة الوصلات في الدماغ – التي يصل عددها إلى نحو 100 ألف مليار - لا يمكننا تتبعها واحدة بواحدة تجريبيا، لكن يمكننا، باستخدام ما نعرفه عن طريقة اتصال الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وضع نظم حسابية تتيح لنا نماذج تنبُّئيّة، تساعدنا في التحقق فيما بعد من نقاط الاتصال".

منذ ثمان سنوات، والأستاذ وفريق بحثه في المعهد التقني الفدرالي العالي في لوزان يُخضِعون هذا النوع من أساليب "الهندسة العكسية"، للإختبار في إطار ما يُطلق عليه "مشروع الدّماغ الأزرق Blue Brain"، والمبدأ في ذلك بسيط، إذ بدلا من أن نضع تصميما للشيء قبل بنائه، نأتي بجسم موجود فعلا ونحاول رسم مخطط له، والجسم هنا هو في غاية التعقيد، حيث يحتوي الدماغ البشري على نحو 100 مليار خلية عصبية، كل منها قادر على عمل نحو 10 آلاف اتصال (أو نقاط تشابك عصبي) ​​في المتوسط، مع الخلايا المجاورة.

لحد الآن، استطاع العلماء بواسطة جهاز الحاسوب العملاق "آي بي ام بلو جين" وباستخدام شرائح من دماغ الفئران كنموذج، محاكاة طريقة عمل بنية الدماغ، المعروفة باسم عمود القشرة الدماغية، وهي الوحدة الأساسية لدماغ القوارض والإنسان، ولكنها تتشكل فقط من 30 ألف خلية عصبية.
تابع القراءة Résuméabuiyad

لأول مرة في المغرب

0 التعليقات
لأول مرة في المغرب  الاعلامية سناء الزعيم  تثور مباشرة على أصوات



تابع القراءة Résuméabuiyad

"ماك بوك" قريباً بالطاقة الشمسيّة

0 التعليقات
"ماك بوك" قريباً بالطاقة الشمسيّة

 تمكنت شركة "آبل" من الحصول على براءة اختراع جديدة تسمح لها باستخدام خلايا الطاقة الشمسية في تغذية اجهزة الكومبيوترات المحمولة، مما يعني إمكان الاكتفاء بنور الشمس أو الإضاءة الصناعية لتشغيل هذه الأجهزة أو على الأقل إعادة شحنها. 

 وتَصِف براءة الاختراع التي تأتي بعنوان وحدة شاشة الجهاز الإلكترونية، شاشة كومبيوتر محمول بطرفين، الأول يحوي شاشة العرض التقليدية، والثاني يضم خلايا شمسيّة تكون مواجهة لمصدر الضوء وتسمح بتغذية الجهاز كهربائياً، حيث تصف براءة الاختراع الطرف الخلفي بأنه عبارة عن صفيحة مصنوعة من الزجاج الكهربائي أو ما يُعرف بالزجاج الذكي أو الزجاج القابل للتحويل.

  وأوضحت "آبل"، أنه في حال وفق ميزة التغذية عبر الطاقة الشمسية، فإن الطرف الداخلي من شاشة الكومبيوتر المحمول "ماك بوك" سيتم إخفاؤه عن الطرف الخارجي، إذ ستظهر الشاشة الخلفية مُشوّشة أو شفافة، أما في حال تشغيلها، فإن الطرف الخلفي للشاشة سيظهر صافياً ويسمح بتغذية الجهاز باستخدام مصادر الضوء المختلفة.


 كما ستقوم الشركة بوضع الخلايا الشمسية تحت الزجاج الكهربائي خلف الصفيحة الخلفية،  حيثأنها تأتي بين هذا الزجاج وشاشة عرض الجهاز المصنوعة من الكريستال السائل.  وتأمل "آبل" أن تكون الخلايا الشمسية قادرة على إنتاج 100 ميلي /واط إلى 1 واط، أو أكثر من أجل شحن بطارية الكومبيوتر أو حتى تغذيته وهو في طور الاستخدام.

تابع القراءة Résuméabuiyad

البيض والسبانخ أفضل علاج لسرعة البديهة

0 التعليقات
البيض والسبانخ أفضل علاج لسرعة البديهة



 في دراسة طبية جديدة توصل الأطباء إلى أن الحرص على تناول البيض والسبانخ يوميا يساعد على تعزيز إفراز الأحماض الأمينية خاصة هرمون "ثيروسين" المعنى بتعزيز سرعة البديهة وردود الأفعال. تناول البيض والسبانخ يوميا يساعد على تعزيز إفراز الأحماض الأمينية خاصة هرمون "ثيروسين" المعنى بتعزيز سرعة البديهة وردود الأفعال.   وقام فريق من الباحثين الهولنديين بجامعة "أمستردام" في دراسة أولى من نوعها لاختبار ما إذا كان تناول "التيروزين" يعزز من قدرتنا على وقف النشاط في سرعة البديهة أم لا.  وعكف الباحثون على اختبار مجموعة من المتطوعين المرشحين ليطلب منهم وقف نشاطهم المتكرر في لحظة ما بصورة مفاجئة،
تابع القراءة Résuméabuiyad

نصائح للتخلص من الخمول في مكان العمل

0 التعليقات
نصائح هامة للتخلص من الخمول في مكان العمل



 إذا كنتِ تشعرين  بكسل وخمول اثناء فترة العمل   نقدم لك هذه الحيل البسيطة والوجبات الخفيفة الذكية، التي ستساعدك في العودة إلى المسار الصحيح بكل سهولة .

     1-أكل الموز أظهرت البحوث الجديدة أن الموز يوفر المزيد من الكربوهيدرات والمواد المغذية المنشطة مثل البوتاسيوم أكثر من المشروبات الرياضية.

     2- انزال الرأس الى الاسفل هذه الخدعة تعكس الدورة الدموية وتساعد على ايقاظك: اجلسي على الكرسي، ثم ضعي رأسك بين ساقيك. مع وضع الذارعين باتجاه الأرض، لمدة 20 ثانية، ثم عودي الى وضعية الجلوس ببطء.

     3- تناولي كوبا من الشاي الأخضر يحتوي هذا النوع من الشاي على مادة الكافيين والثيانين، وهي من الأحماض الأمينية التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي. والنتيجة: الحصول على دفعة تدريجية من الطاقة بدلا من الارتفاع الحاد الذي توفره القهوة.

     4-اقرصي خدودك كانت الجدات يفعل ذلك عندما يبدأ الطفل الرضيع بالنوم اثناء الرضاعة: قومي بقرص اعلى الخدود قليلا لتحفيز تدفق الدم إلى وجهك، الامر الذي سيجعلك تشعرين باليقظة.
تابع القراءة Résuméabuiyad

ما الذي أبقى شارون حيا لثمانية أعوام؟

0 التعليقات


ما الذي أبقى شارون حيا لثمانية أعوام؟  



 ثماني سنوات شارون جَسد مُلقى على سرير قدمت صَحيفة ذا تلغراف شرحا مُفصلا للحَالة الصِحية التي مَر بها رَئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبَق آرييل شارون، الذي بَقي تحتَ تأثير الغيبوبة مدة ثمانية أعوَام. ففي 2006، أصيب شارون بأزمَة قلبية حَادة أدَت إلى تلف كبير في الدِماغ قد لا يشفى أبَدا، إلا أن ابنيه رَفضا الاستسلام، وَقررا خوض المَعركة حتى النهاية، وذلك عَبر إبقاء وَالدهما مَوصولا بالأجهزة، إذ تم توصيل أنابيب تنفس برئتيه، وأنابيب للتغذية بمعدته. وَرغم بقائه جسديا عَلى قيد الحياة، لم تكن هناك أي فرصة أمََام شارون للنجاة، فدماغه كان بحَجم البُرتقالة، أما مَا دون ذلك فكان سَائلا فقط. وهكذا ظل شارون ميتا حيا لمده ثمانيه اعوام  اترك لنا 
تعليقك .

. المصدر : CNNArabic
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيف تمنحون منزلكم طابعاً خاصاً مميّزاً وحميماً؟

0 التعليقات
 كيف تمنحون منزلكم طابعاً خاصاً مميّزاً وحميماً؟    اليك 7 نصائح  تعطيكى احساس بالراحة والدفء فى منزلك
  
 كيف تمنحون منزلكم طابعاً خاصاً مميّزاً وحميماً؟    اليك 7 نصائح  تعطيكى احساس بالراحة والدفء فى منزلك 
1.      املأوا المنزل بالألوان الدافئة هناك الكثير من الاستراتيجيات البسيطة التي يمكنكم استخدامها لجعل المنزل مكاناً يرحب بكم في كل حين من خلال اللون. يمكن طلاء جدران غرفة الجلوس بلون يميل إلى الذهبي، الذي يضفي أجواء الترحيب والراحة على المكان. كما يمكن أن تكون بعض الوسائد من هذا اللون. 

2.     تحديد الزاوية الأساسية لكل غرفة ليكن للغرفة زاوية أساسية يتمّ لفت النظر إليها. الإضاءة يمكن أن تساهم في هذا العمل. اختاروا مثلاً لفت النظر إلى صور العائلة أو إلى كرسي هزّاز أو مصباح أو صندوق.  
 3.     افرشوا السجاد المحليّ أو الذي ينتج في محيطكم السجاد يمنح الإحساس بالترحيب والدفء. عند اختيار السجّاد لتكن ألوانه مشرقة إذا أردتم الإحساس بالانتعاش ودافئة للإحساس بالرفاه والدفء.

4.     أقمشة المفروشات تضفي على المكان سحراً خاصاً الأقمشة المنوّعة وذات الألوان المتناسقة تزيد عمق المنزل، وتعطيه طابعاً ثرياً. اختاروا مثلاً قماش الفانيلا أو القطن لأسرّتكم، وقماش المخمل أو جلد الشاموا للأريكة. 

5 .     لا تنسوا دور النباتات الداخليّة والأزهار أدخلوا الطبيعة إلى المكان ذلك يجعلكم تشعرون بالراحة النفسية لما للطبيعة من تأثير مهدئ على الإنسان.  

 6.     لا تنسوا أهمية المساحات ألوان المفروشات ونوعية الأقمشة مهمة، لكن أشكالها وأحجامها أساسية أيضاً. لا تختاروا مفروشات تحتل كل المساحة المتوفّرة بحيث يصبح من الصعب التنقّل في ما بينها. كما لا ينبغي أن تباعدوا كثيراً بين قطع الأثاث، لتسهيل المحادثة بين أفراد الأسرة أو مع الضيوف.

7.     اهتموا بعطر منزلكم العطور وسيلة رائعة للشعور بأننا في منزلنا. كل منزل له عطره الخاص. ألا تذكّركم رائحة ما بالبيت الذي تربيتم فيه أو بيت صديق قديم أو بيت الجدّ...؟ ليكن لمنزلكم عطره الخاص. اختاروه بنفسكم وسوف يمتزج مع رائح الطهو اللذيذة التي تجعلكم تشعرون أنكم في بيتكم. بيتكم ليس متحفاً بل مكاناً للمعيشة براحة نفسية وجسديّة. 
تابع القراءة Résuméabuiyad

صور مختارة

0 التعليقات






تابع القراءة Résuméabuiyad

6 أطعمة لا تجمد على الاطلاق !!

0 التعليقات

6 أطعمة لا تجمد على الاطلاق !!


هناك عدد كبير من الاطعمة التي لا ينبغي تجميدها لانها تفسد بسرعة وتصبح غير صالحة للتقديم، منها:


1-خضار السلطة كالخس، والخيار، والطماطم، والبطاطا النيئة، والكوسا.2-الفاكهة التي تتأكسد كالأفوكادو والموز والأجاص لأنها بالتجميد تفقد نكهتها إلا إذا أضيف لها عصير الليمون والسكر.3-الكاسترد والمايونيز وجميع الصلصات الداخل صفار البيض في صناعتها فهي تتكتل عند التجميد.4-الأطعمة المقلية لأنها تصبح جافة وعسرة المضغ إلا البطاطس المقلية فيمكن قليها نصف قلية قبل تجميدها.5-الجلو يصبح كالجلد، ويفقد نكهته.6-المياه الغازية؛ لأنها تنفجر.


تابع القراءة Résuméabuiyad

معلومة مذهلة :الوزن الكلى للنمل في الارض هو نفسه وزن البشر في العالم

0 التعليقات

معظم الناس لا يدركون مكانة النمل في العالم , لحجمه الصغير جدا , طبعا ليست سامة و لا مرعبة كالعناكب مثلا . و مع ذلك فانه اكثر عددا من البشر بحوالي مليون نملة لكل فرد . و الغريب ان كل شخص بالغ يبلغ وزنه تقريبا مليون مرة وزن نملة , حسابيا سنجد ان الوزن الكلي للنمل يعادل الوزن الكلي للبشر .
تابع القراءة Résuméabuiyad

عدل أي صورة في الفيسبوك بكل سهولة مع إضافة Photon

0 التعليقات

عدل أي صورة في الفيسبوك بكل سهولة مع إضافة Photon

أصبح تعديل الصور عبر خدمات مباشرة على النت يعرف تطورا مستمرا ، لما له من إيجابيات كثيرة من أهمها البساطة في الاستعمال و استغلال الوقت حيث تجد كل الأدوات سهلة الاستخدام وخالية من أي تعقيد ، فبواسطة بضع نقرات تجد صورتك أصبحت احترافية 

حسن تفاعلكم مع مثل هذه المواضيع جعلني أفكر في كتابة هذه التدوينة التي من خلالها سأريك طريقة رائعة للتعديل على أي صورة في شبكة فيسبوك مباشرة ، إضافة إلى إمكانية إضافة تأثيرات رائعة جدا على صورك .

Aviary من أشهر منصات التعديل على الصور ، وقد اكتسب شهرة واسعة عبر تطبيقه على نظام android و ios ثم تطبيقه على ويندوز 8 إضافة إلى windows phone .


الجديد من 
Aviary هو إطلاقه تطبيق على متجر غوغل كروم سمي ب (Photon)
وهو تطبيق رائع جدا يتيح لك إمكانية التعديل على الصور الموجودة ب (فيسبوك) مباشرة دون عناء تحميلها .


عليك أولا تثبيت التطبيق على متصفحك من خلال متجر غوغل كروم 

ثم أعد تشغيل المتصفح ، الآن يكفي أن تنقر على أي صورة ثم تمرر زر الماوس في الزاوية الأعلى من الصورة لتجد أيقونة صغيرة للتطبيق كما يتضح من الصورة أسفله ثم تقوم بالضغط عليها لتفتح نافدة التطبيق .
عدل أي صورة في الفيسبوك بكل سهولة مع إضافة Photon

ستجد شريط يحتوي على مجموعة من الأدوات التي ستساعدك في العمل على صورتك ، في الحقيقة هي أدوات سهلة جدا و لا تتطلب منك أي مجهود .

مثال للصورة التي قمت بتعديلها و لك أن تلاحظ الفرق .

هذا كل ما في الأمر، لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك الذين يهمهم الأمر .
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيف تجيب أصدقائك تلقائيا على الفيسبوك و التويتر في حالة غيابك

0 التعليقات

كيف تجيب أصدقائك تلقائيا على الفيسبوك و التويتر في حالة غيابك

كثيرا ما تكون مشغول بالعمل على شيء معين و ليس لذيك الوقت للرد على رسائل أصدقائك في شبكات التواصل الاجتماعية فيسبوك و تويتر ، و هذا قد يسبب في بعض الأحيان مشاكل مع أصدقائك لأنهم قد يعتبرونه تجاهلا منك ، لذلك و في هذه التدوينة ستتعرف على طريقة جميلة لإجابة أصدقائك أوتوماتيكيا .
كيف تجيب أصدقائك تلقائيا على الفيسبوك و التويتر في حالة غيابك

relaxed هو مجيب آلي رائع ، يمكنك من اختصار الوقت فبدل أن تكتب لكل صديق تتحدث معه أنك مشغول ، فالمجيب الآلي يفعل ذلك نيابة عنك حيث بإمكانه الرد تلقائيا على رسائلك أثناء غيابك أي حتى عند تسجيلك للخروج من على الفيسبوك أو التويتر .

أولا تقوم بدخول رابط الخدمة ثم تصل حسابك بالفيسبوك أو بالتويتر كما تلاحظ في الصورة ، و بإمكانك إعلام أصدقائك بأنك مشغول عبر حائطك ، أو يمكنك السماح له مباشرة بالرد التلقائي على الرسائل التي تصلك.

تقوم بالسماح للتطبيق بالعمل على فيسبوك .

ثم تقوم بكتابة رسالة الرد التلقائية ، و تختار التاريخ أو المدة الزمنية التي تريد فيها الرد على رسائلك ، بعد ذلك تضغط على 
activate

و عند تسجيلك للخروج فإن أي صديق يرسل لك رسالة على الفيسبوك فإن المجيب الآلي يتولى الرد عليه بالرسالة التي اخترتها ، و يمكنك تتبع عدد الردود التلقائية كما توضح الصورة .

و لإلغاء المجيب الآلي كل ما عليك الضغط هو الضغط على 
turn off
















تابع القراءة Résuméabuiyad

الاسباب السبعة التي تجعل الناس لاتستعمل صورها الحقيقية على الفيسبوك

0 التعليقات

الاسباب السبعة التي تجعل الناس لاتستعمل صورها الحقيقية على الفيسبوك

يوجد العديد من مستخدمي الشبكة الاجتماعية فيسبوك من يستخدم صور بروفايل ليست حقيقية فهي إما لاشخاص آخرين او لصور حيوانات ، شخصيات كرتونية او مشاهير العالم ... لكن بين ذلك وذاك فإن اسباب وضع صورة بروفايل غير حقيقية قد تختلف :


الاسباب السبعة التي تجعل الناس لاتستعمل صورها الحقيقية على الفيسبوك

1-النوايا الخبيثة : 
الاشخاص ذوي النوايا الخبيثة لايضعون صورهم الحقيقية على الفيسبوك ، لكي يصعب الوصول إلى هويتهم فهم يستمتعون بإيذاء الاشخاص متخفين وراء هوية غير حقيقة ، خصوصا صور بروفايل بنات مزورة  التي تكون من اجل إضافة بنات وسرقة صورهن الخاصة ونشرها في صفحات الفيسبوك بغية التشهير بهن ... كما هناك من يضع صور بروفايل مزوة من اجل ان يطلب شحن بطاقة الهاتف او إرسال نقود

2-مشاكل الخصوصية :
قد تكون من الاسباب التي تدفع بمستخدمي الشبكة الإجتماعية لعدم وضع صورة البروفايل الحقيقة هي تلك التي تتعلق بسرقة الصورة وإستغلالها في اغراض غير اخلاقية .

3-المظهر :
سبب تالث قد يدفع بالمستخدمين من عدم وضع صورتهم الحقيقية هو المظهر ! حيث ان البعض قد يعتقد ان صوره لاتبدوا جميلة الشيئ الذي يدفع به إلى وضع صور لاشخاص آخرين مثل الفنانين ومشاهير العالم .

4-السبام (نشر الروابط الضارة) :


قد يعمد البعض على إنشاء عدة حسابات ووضع صور لاشخاص اخرين من اجل كسب ثقتهم ونشر روابط مزورة بغية الإحتيال عليهم او إختراقهم .

5-الهروب من الواقع :
هناك العديد من الاشخاص يهربون من ماهم عليه في الواقع إلى العالم الإفتراضي ويحاولون عيش مالم يقدروا على عيشه في الواقع او مالم يستطعوا تحقيقه على ارض الواقع  بإنشاء بروفايلات فيسبوك وهمية بها صور مزورة من اجل إيهام اشخاص آخرين انهم ناس ناجحون في حياتهم .

6-الحرية :
شخص بدون صورته الحقيقية على الفيسبوك يشعر بحرية اكثر ، فهو يستطيع ان يسب ويشتم في التعليقات دون ان يخاف من ردة فعل الاخر كون انه شخص غير معروف .

7-السن :
هناك العديد من المراهقين من يضعون صور مزورة بسبب صغر السن ،خصوصا الإناث من اجل إيهام الاشخاص الاخرين انهن كبار في السن .

هذه كانت بعض الاسباب التي قد تؤدي بالمستخدمين على الشبكة الإجتماعية فيسبوك إلى عدم وضع صورهم الحقيقية على فيسبوك وطبعا قد يوجد بعض المستخدمين اللذين لايضعون صورهم الخاصة كرغبة شخصية فقط وليس لاي سبب من الاسباب المذكورة اعلاه . فماذا عنك ؟ هل هناك اسباب اخرى في إعتقادك تجعل المستخدم لايستخدم صورته الحقيقية على الفيسبوك ؟ في إنتظار رأيك 


تابع القراءة Résuméabuiyad